اليانكيز بدؤو بممارسة اعمال العصابات وتهديداتهم ضد مسؤولي المحكمه الجنائيه الدوليه فقد عادوا الى عهد الكاوبوي..فقد افاد موقع أكسيوس عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: الأعضاء الجمهوريون يجهزون تشريعا لمعاقبة مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، إذا أصدروا أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين.
في اليوم 215 منذ بدء طوفان الاقصى تجاوز عدد الشهداء 34 الف شهيد والجرحى يزيدون عن 78 الف جريح عدا عن المفقودين تحت الركام والكيان اللقيط مستمرا في ارتكاب الاباده الجماعيه والتهجير القسري لسكان غزه ولا احد يجرؤ او يريد ايقاف النتن عن اجرامه الوحشي وكانهم راغبون في ذلك ام اختاروا اتباع الشيطان بما يملي عليهم ضد اهل الحق فاملى لهم:(إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ)
الكيان اللقيط لا يطيق ولا يحتمل وجود اي مظهر للحياه على ارض فلسطين التي يسكنها الفلسطينيين فيقتلون الانسان والحيوان والنبات ويدمرون الجماد من مباني وبنيه تحتيه ويجرفون الارض ولو بامكانهم ان يمنعوا الهواء لفعلوه ولكنهم يسممونه ويلوثونه،فاي خلق من الخلائق هؤلاء اعداء الحياه برمتها واعداء الله؟
هذه هي الحريه المزعومه على حقيقتها،لقد صدعونا بالقيم والمباديء والديمقراطيه والحريه والحقوق والعدل والحقيقه لا يوجد شيء منها خصوصا اذا ما تعارضت مع مصالحهم الشخصيه وسياساتهم الاستعماريه،فلا تسمعوا لكل من يتشدق بها وكلهم دكتاتوريون واستبداديون وقمعيون يمارسون الظلم والقهر والعنف والتنكيل بكل من يعارض سياساتهم
تداعت قوى الشر العظمى وعلى راسهم الشيطان الاكبر لمحاربة فئة قليلة ممن آمنوا بربهم وصدقوا الوعد وصبروا وصابروا ولم يساندهم ويدافع عنهم ممن يفترض انهم منهم وهذه ارادة الله فهو يعلم ما في قلوبهم ويعلم انهم لن ينصروا الحق فلم يشأ ان ينالوا عز الدنيا والاخره فثبطهم واقعدهم عن النصره،يقول تعالى: (لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
نسخ الرابط