نسخ الرابط
نسخ الرابط
- جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض المجرمينوكان من بينهم لص شهيروكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنتهوكثيرًا ما هرب له طعامًا طيبًا من خارج السجن وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح التعذيب فمال عليه وهمس له:إنهم يعذبونك أليس كذلك ؟؟؟ولكن لعلمك يامولانا كثيرًا ما عذبونيلأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدًا كنت أحتمل الضرب صابرًا أفعل هذا وأنا علي الباطل !!؟فكيف وأنت علی الحق !!!؟إياك يا مولانا أن تضعفيجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالاً من رجال الباطلواستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعفتذكر كلمات اللص وظل الإمام سنوات في محنته ثابتًا كالجبلوخمدت الفتنة وتوقفت إراقه الدماءوافرج عن ابن حنبلخرج فمكث فترة في بيته يعالج جراحهثم تذكر صاحبه في السجن فسأل عنه فقيل له إنه ماتفذهب يزور قبره ودعا له ثم شاهده في المنامفرآه في الجنة فسأله: ما الذي أدخلك الجنة؟ٌٌ!!قال له: تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتملوتصبر على العذاب في سبيل إعلاء كلمة الحق( تشجيعك للآخـرين قـد يصنع فـارقـا ً في حياتهم ، فكثير من الناس وصل لأبعد مما كان يحلم بـه...لأن شخصاً ما أخبره بأنه قـادر على ذلك.) #البازيين_الاصليين #مينه_محمد #فلسطين_قضيتي
نسخ الرابط
نسخ الرابط
نسخ الرابط
نسخ الرابط