منذ 3 أيام

- جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض المجرمينوكان من بينهم لص شهيروكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنتهوكثيرًا ما هرب له طعامًا طيبًا من خارج السجن وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح التعذيب فمال عليه وهمس له:إنهم يعذبونك أليس كذلك ؟؟؟ولكن لعلمك يامولانا كثيرًا ما عذبونيلأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدًا كنت أحتمل الضرب صابرًا أفعل هذا وأنا علي الباطل !!؟فكيف وأنت علی الحق !!!؟إياك يا مولانا أن تضعفيجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالاً من رجال الباطلواستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعفتذكر كلمات اللص وظل الإمام سنوات في محنته ثابتًا كالجبلوخمدت الفتنة وتوقفت إراقه الدماءوافرج عن ابن حنبلخرج فمكث فترة في بيته يعالج جراحهثم تذكر صاحبه في السجن فسأل عنه فقيل له إنه ماتفذهب يزور قبره ودعا له ثم شاهده في المنامفرآه في الجنة فسأله: ما الذي أدخلك الجنة؟ٌٌ!!قال له: تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتملوتصبر على العذاب في سبيل إعلاء كلمة الحق( تشجيعك للآخـرين قـد يصنع فـارقـا ً في حياتهم ، فكثير من الناس وصل لأبعد مما كان يحلم بـه...لأن شخصاً ما أخبره بأنه قـادر على ذلك.) #البازيين_الاصليين #مينه_محمد #فلسطين_قضيتي

arrow
copy link نسخ الرابط
منذ 6 أيام
منذ 19 يوم
منذ شهر
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح