arrow
copy link نسخ الرابط
none

أسئلة قد تهمك

copy link نسخ الرابط
copy link نسخ الرابط
عرض الكل view all
 copy linkنسخ الرابط
منذ 14 دقيقة

كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ)شُبهوا بالخشب لذهاب عقولهم، وفراغ قلوبهم من الإيمان ولم يكتف بجعلها خشبًا، حتى جعلها مسندة إلى الحائطلأن الخشب لا ينتفع بها إلا إذا كانت فيسقف أو مكان ينتفع بهاوأما إذا كانت مهملة فإنها مسندة إلى الحيطان أو ملقاة على الأرض.[أبو حيّان ]

منذ 18 دقيقة
منذ 38 دقيقة

مضرب للأمثال: حِلْمُ مَعْنِ بن زائِدةَ!تذاكر جماعة فيما بينهم أخبار معن بن زائدة؛ وما هو عليه من وفرة الحلم ولين الجانب وأطالوا في ذلك؛ وكان معن لا يغيظ أحدًا؛ ولا أحد يغيظه؛ فقام بعض الشعراء وقد آلى على نفسه أن يغضبه؛ فقال: أنا أغيظه لكم؛ ولو كان قلبه من حجر، فراهنوه على مائة بعير؛ إن أغاظه أخذها، وإن لم يغظه دفع مثلها!فعمدَ الرجل إلى جملٍ فذبحه وسلخه؛ ولبس الجلد مثل الثوب؛ وجعل اللحم من خارج والشعر من داخل؛ والذباب يقع عليه ويطير؛ ولبس في رجليه نعلين من جلد الجمل؛ وجعل اللحم من خارج والشعر من ناحية رجليه، وجلس بين يدي معن على هذه الصورة؛ ومد رجليه في وجهه وقال:أنا والله لا أبدي سلاما .... على معن المسمى بالأميرفقال له معن: السلام لله؛ إن سلمت رددنا عليك؛ وإن لم تسلم ما عتبنا عليك؛ فقال الشاعر:ولا آتي بلادًا أنت فيها .... ولو حزت الشآم مع الثغورفقال له معن: البلاد بلاد الله؛ إن نزلت فمرحبا بك، وإن رحلت كان الله في عونك؛ فقال الشاعر:وأرحل من بلادك ألف شهر .... أجد السير في أعلى القفورفقال له: مصحوبًا بالسلامة؛ فقال الشاعر:أتذكر إذ قميصك جلد شاة .... وإذ نعلاكَ من جلد البعيرفقال له: أعرف ذلك ولا أنكره؛ فقال الشاعر:وتهوى كل مضطبة وسوق .... بلا عبدٍ لديكَ ولا وزيرفقال له: ما نسيتُ ذلك يا أخا العرب؛ فقال الشاعر:ونومك في الشتاء بلا رداء .... وأكلك دائما خبز الشعيرفقال: الحمد لله على كل حال؛ فقال الشاعر:وفي يمناك عكاز قوي .... تذود به الكلاب عن الهريرفقال له: ما خفي عليك خبرها؛ إذ هي كعصا موسى؛ فقال الشاعر:فسبحان الذي أعطاك مُلكًا .... وعلمك القُعودَ على السريرفقال له معن: بفضل الله لا بفضلك؛ فقال الشاعر:فعجل يا بن ناقصةٍ بمالٍ .... فإني قد عزمتُ على المسيرِفأمر له معن بألف دينار؛ فقال الشاعر:قليل ما أمرت به فإني .... لأطمعُ منك بالشيء الكثيرفأمر له بألف دينار أخرى؛ فقال الشاعر:فثلث إذ ملكت الملك رزقًا .... بلا عقلٍ ولا جاهٍ خطيرفأمر له بثلاثمائة دينار؛ فقال الشاعر:ولا أدبٍ كسبت به المعالي .... ولا خلق ولا رأي منيرفأمر له بأربعمائة دينار؛ فقال الشاعر:فمنك الجود والإفضال حقًّا .... وفيضُ يديكَ كالبحر الغزيرفأمر له بخمسمائة دينار؛ وما زال يطلب منه الزيادة حتى استكمل ألف دينار؛ فأخذها وانصرف متعجبًا من حلم معن وعدم انتقامه منه؛ ثم قال في نفسه: مثل هذا لا ينبغي أن يُهجى بل يُمدح؛ فاغتسل ولبس ثيابه ورجع إليه فسلم عليه ومدحه واعتذر له بأن الحامل له على هجوه مائة البعير التي صار الرهن عليها في نظير إغاظته له؛ فأمر له بمائة بعير يدفعها في نظير الرهن؛ وبمائة بعير أخرى لنفسه، فأخذها وانصرف.

منذ 43 دقيقة
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح