السلام عليكم ورحمة الله: ☀همسة الصباح☀ قال تعالى:👈{ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بُغِيَ عليه لينصرنه الله...}.✍وعد وقسم في حالة خاصة، وهي البغي بعد الانتصاف، يظلمك العدو فتنتصر لنفسك، فيكون هناك تعادل، ثم يعيد العدو انتقامه منك وظلمك مرة ثانية، لسبب وحيد، انك استرددت حقك منه ولم تقبل الضيم، فيكون هذا الظلم الثاني منه بغيا، والبغي يستحق قصاصا آخر: {و الذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون}، وهنا يقسم الله تعالى أنه سينصرك: {لينصرنه الله..}، وهو ما فعله العدو، ظلم فانتصرنا منه في السابع من أكتوبر، ثم بغى ودخل في حرب إبادة، فأعاد الرجال الانتصاف منه، وهم هنا موعودون بنصر الله تعالى بقسم إلهي مؤكد، فأبشروا..! 🌺 أسعد الله صباحكم 🌺

arrow
copy link نسخ الرابط
none

أسئلة قد تهمك

copy link نسخ الرابط
copy link نسخ الرابط
عرض الكل view all
 copy linkنسخ الرابط

من روائع الشافعي:" لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت قلبي من غمِ العداواتِإني أحيي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات "

منذ 7 ساعات

قال شمس الدين ابن الجزري رحمه الله (ت: 833) في "طيبة النشر":فَكُنْ عَلى نَهْجِ سَبِيلِ السَّلفِ ... فِي مُجْمَعٍ عَلَيْهِ أوْ مُخْتَلَفِقال محب الدين النُّوَيْري رحمه الله (ت: 857) في شرحه [1 / 141]: كن أيها القارئ على طريق السلف في كل مقروء، سواء كان مجمعاً عليه أو مختلفاً فيه، واعتقد ذلك ولا تخرج عنه؛ تصادف رشداً.قلتُ - أنس -: هذا البيتُ من "الطيبة" يصلح أصلاً في شتى الفنون، وليس مقصوراً على معرفة القراءة الصحيحة من الشاذة فقط، بل في معرفة العقيدة السنية من العقائد البدعية، والعبادات التوحيدية من الإيرادات الشركية، والصبغة الفطرية من النكسة الدونية، والراجحات الفقهية من الشذوذات التعصبية، والمنهج العلمي السوي من المنهج العبثي الردي.. وقس على ذلك لبلوغ الرشد والتنزه عن الغي فإنه {قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}. #تصحيح_مفاهيم سيغنال(رجال): https://2u.pw/ETfzk5zسيغنال(نساء): https://2u.pw/XOPhe1Kتليغرام: https://t.me/anasbinabdalrazzakباز: https://myapp.baaz.com/feed/p5etالرمز: SWLYHL #البازيين_الاصليين #باز_يجمعنا

منذ 23 ساعة

عن يونس بن يعقوب قال : كان عند أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ‍ جماعة من أصحابه فيهم حمران بن أعين ، ومؤمن الطاق ، وهشام بن سالم ، والطيار ، وجماعة من أصحابه ، فيهم هشام بن الحكم ، وهو شاب .فقال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ : يا هشام !قال : لبيك يا بن رسول الله !قال : ألا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد وكيف سألته ؟قال هشام : جعلت فداك يابن رسول الله ، اني أجلك وأستحييك ، ولا يعمل لساني بين يديك .فقال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ : إذا أمرتكم بشيء فافعلوه !قال هشام : بلغني ما كان فيه عمرو بن عبيد ، وجلوسه في مسجد البصرة ، وعَظُم ذلك عليَّ ، فخرجت إليه ، ودخلت البصرة يوم الجمعة ، وأتيت مسجد البصرة فإذا أنا بحلقة كبيرة ، وإذا بعمرو بن عبيد عليه شملة سوداء مؤتز بها من صوف وشملة مرتد بها ، والناس يسألونه ، فاستفرجت الناس فأفرجوا لي ، ثم قعدت في آخر القوم على ركبتيّ ، ثم قلت : أيها العالم أنا رجل غريب ، أتأذن لي فأسألك عن مسألة ؟قال : أسأل !قلت له : ألك عين ؟قال يا بني أي شيء هذا من السؤال ، إذاً كيف تسأل عنه ؟فقلت : هذه مسألتي .فقال : يا بني ! سل وإن كانت مسألتك حمقى .قلت : أجبني فيها .قال : فقال لي : سل !فقلت : ألك عين ؟قال : نعم .قلت : قال : فما تصنع بها ؟قال : أرى بها الالوان والاشخاص .قال : قلت : ألك أنف ؟قال : نعم .قال : قلت : فما تصنع به ؟قال : أشم به الرائحة .قال : قلت : ألك لسان ؟قال : نعم .قال : قلت : فما تصنع به ؟قال : أتكلم به .قال : قلت : ألك أذن ؟قال : نعم .قلت : فما تصنع بها ؟قال : أسمع بها الاصوات .قال : قلت : ألك يدان ؟قال : نعم .قلت : فما تصنع بهما ؟قال : أبطش بهما ، وأعرف بهما اللّيّن من الخشن .قال : قلت : ألك رجلان ؟قال : نعم .قال : قلت : فما تصنع بهما ؟قال : أنتقل بهما من مكان إلى مكان .قال : قلت : ألك فم ؟قال : نعم .قال : قلت : فما تصنع به ؟قال : أعرف به المطاعم والمشارب على اختلافها .قال : قلت : ألك قلب ؟قال : نعم .قال : قلت : فما تصنع به ؟قال : أميّز به كلما ورد على هذه الجوارح .قال : قلت : أفليس في هذه الجوارح غنى عن القلب ؟قال : لا .قلت : وكيف ذاك وهي صحيحة سليمة ؟قال : يا بني إنّ الجوارح إذا شكّت في شيء شمته أو رأته أو ذاقته ، ردّته إلى القلب ، فتيقن بها اليقين ، وأبطل الشك .قال : فقلت : فإنما أقام الله عز وجل القلب لشك الجوارح ؟قال : نعم .قلت : لابد من القلب وإلاّ لم يستيقن الجوارح .قال : نعم .قلت : يا أبا مروان ، إن الله تبارك وتعالى لم يترك جوارحكم حتى جعل لها إماماً ، يصحح لها الصحيح ، وينفي ما شكّت فيه ، ويترك هذا الخلق كلّه في حيرتهم ، وشكهم ، واختلافهم ، لا يقيم لهم إماماً يردّون إليه شكّهم وحيرتهم ، ويقيم لك إماماً لجوارحك ، تردّ اليه حيرتك وشكك ؟ ! .قال : فسكت ولم يقل لي شيئاً .قال : ثم التفت إليّ فقال لي : أنت هشام ؟قال : قلت : لا .فقال لي : أجالسته ؟فقلت : لا .قال : فمن أين أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة .قال : فأنت إذاً هو . ثم ضمني إليه ، وأقعدني في مجلسه ، وما نطق حتى قمت ، فضحك أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ ، ثم قال : يا هشام ، من علّمك هذا ؟ قلت : يابن رسول الله جرى على لساني .قال : يا هشام هذا والله مكتوب في صحف إبراهيم وموسى (3) .____(1) كل مناظرات هشام بن الحكم تدل على قوته الجدلية وحذقه بصناعة الكلام ، وحضور الجواب عنده بالبداهة مستخدماً في كثير منها الادلة الشرعية ، إلا أن هذه المناظرة تدل على قوة حجته على خلافة امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ بالادلة العقلية ، ولذا قيل انه أول من اخضع بحث الامامة للمقاييس العقلية .(2) هو : عمرو بن عبيد بن باب ، ويقال : ابن كيسان التميمي ، أبو عثمان البصري ، مولى بني تميم ، من أبناء فارس ،شيخ القدريّة والمعتزلة في عصره ، كان جده من سبي فارس وأبوه نساجاً ثم شرطياً للحجاج في البصرة ، وفيه قال المنصور الدوانيقي : كلكم يطلب صيد غير عمرو بن عبيد ، ولد سنة 80 ، وتوفي بمَرَّان بقرب مكة سنة 144 ، ورثاه المنصور ولم يُسمع بخليفة رثى من دونه سواه .راجع : تهذيب الكمال ج22 ص123 ترجمة رقم : 4406 ، سير أعـلام النبـلاء ج6 ص

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح